‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعادة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السعادة. إظهار كافة الرسائل

هل تعلم كيفية تحقيق الإستقرار الأسري ؟

ديسمبر 08, 2025 أضف تعليق
هل تعلم كيفية تحقيق الإستقرار الأسري ؟



كيفية تحقيق الإستقرار الأسري ؟

1.الموازنة بين العمل والحياة الأسرية :

قد يكون من الصعب تحقيق التوازن بين العمل  وحياتك اليومية في الأسرة . ولكن عندما تتعرف علي كيفية تحقيق ذلك تتمكن من الإستمتاع بالإستقراري الاسري . محاولة  القيام بالإلتزامات العائلية التي تواجهك يعزز الثقة بالنفس وتصل بها إلي مستويات أعلي .  لأن تجاهل مسئولياتك العائلية يجعل هناك صعوبة في  السيطرة علي حياتك الأسرية .



2. الإعتناء بنفسك :

الأباء والأمهات غالباً ما يقضون وقتهم في الإهتمام بأحد الأشخاص الأخرين في الأسرة ولكن يمكن أن ينسوا أنفسهم. في حالة عدم الإعتناء بنفسك جيداً كل فترة سوف يؤدي في النهاية إلي شعور البؤس والإستياء . تحقيق توازن بين العمل والأسرة والقدرة علي تحقيق الإلتزامات العائلية يعزز من مستوي الثقة بالنفس ولكن لا تنسي المسئوليات الخاصة بك حتي تشعر بأنك أكثر سيطرة علي حياتك الأسرية والخاصة بتحديد حوالي 10 دقائق علي مدار اليوم للإعتناء بنفسك من خلال قراءة أو ممارسة هواية مفضلة لديك .

 3. الإنضباط :

بدلاً من التفكير في الإنضباط بإعتباره عقاب يجب عليك إستخدامه كوسيلة للتعليم الأطفال كيفية تلبية إحتياجاتهم بدون الإساءة أو الإضرار بأي شخص . عندما تكون غاضب حاول الحفاظ علي هدوئك وتعليم الطفل كيفية التعامل مع الوضع بشكل مختلف بذلك يصبح الطفل أكثر إيجابية وشخصية بناءة في الأسرة .

4. وضع حدود :

غالباً ما تحتاج إلي وضع حدود في الأسرة لحماية أطفالك من الأذي أو الخطر ولكن من الضروري تفسير سبب وضع هذه الحدود . حتي لا يحاول الطفل تفسير  هذه الحدود بأنها تنفيذ للأوامر.  علي سبيل المثال، إذا حاول طفلك الإقتراب من النار يجب تحذيره وإتباع تعليماتك هذه التعليمات تساعد الطفل في أن يفهم الأمر بشكل جيد وبالتالي يتعاون معك .

5. الإحترام المتبادل :

اظهار الإحترام لشريك حياتك عادة تستحق الكثير منك للإنتباه لها كما أنها عنصر مهم لإنشاء إتصال بينكم . فالتعبير عن الإحترام يدل علي مشاعر الحب، القبول، الدفء . في حين عدم الإحترام يدل علي عدم تقبل شريك حياتك. قد يكون لكل منكم نظرة مختلفة للحياة ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك عدم إحترام شريك حياتك . وخصوصاً عند حدوث خلافات بينكم  يجب تقبل رأي شريك حياتك وإحترامه لمحاولة تجاوز هذه الخلافات



6.  الإتصال :

زيادة الإتصال بين جميع افراد العائلة خصوصاً في أوقات الفرح والحزن فالأطفال غالباً ما يواجهوا صعوبة في وصف مشاعرهم من خلال كلمات  .بمجرد  أن يشعر الطفل بأن والديه يستمعوا إليه يصبح أمر كافي لكي  يتحدث عن نفسه وليس فقط عن مشاكله بل يجب أن يكون هناك فرصة للحديث عن حياته اليومية .

7. الوقت العائلي :

محاولة تنظيم الوقت لقضاء وقت معاً كأسرة واحدة عدة مرات في الإسبوع وربما من الأفضل زيادة فرص تناول الطعام معاً عند الجلوس كأسرة واحدة لتناول الطعام تصبح هناك فرصة للإتصال والحديث عن القضايا الهامة والمواضيع الأكثر متعة  . حتي في بعض الأحيان يمكنك مطالبة الطفل بمشاركتك في الأعمال المنزلية .

8. الإهتمامات المشتركة :

من الشائع أن تجد بين الطرف الأخر إهتمامات مشتركة بينكم ولكن لا ينتبه الكثير إلي اهمية ممارسة هذه الانشطة والإهتمامات معاً  للتمتع بها . وفي حالة عدم وجود إهتمامات مشتركة بينكم يمكنك البحث عن النقاط التي يمكن تنميتها لتصبح إهتمامات مشتركة . ومن المؤكد بأنه عندم ممارسة الهوايات المشتركة معاً  سيؤدي إلي زيادة الإهتمام بشريك حياتك .



9. القرارات المشتركة :

من أسرار الإستقرار الأسري يأتي من خلال المشاركة محاولة إشراك جميع افراد الأسرة في قرارات العائلة من الأمور التي تساعدك في الحفاظ علي سلامة الأسرة  لأن كل شخص يشعر بالمسئولية حتي الأطفال والمراهقين .

10. الراحة :

من المهم للأسرة الواحدة  أن يكونوا معاً  خلال الأوقات الصعبة بالإضافة للأوقات الجيدة . إذا كان أحد الافراد في الأسرة لديه مشاكل خاصة حاول مساعدته من المهم أن تكون منتفتح للتواصل معهم لإشعارهم بالطمأنية وتفسير مشاكلهم ومحاولة مساعدتهم في حلها. سوف تلاحظ التفاعل نتيجة إختلاف أعمار الأطفال قد تحتاج أحياناً إلي اللجوء إلي شخص محايدة لمساعدتكم في حل المشكلة .

11. ممارسة التمارين الرياضية معاً :

لاشك بأنه عندما يتشارك الزوجين معاً للقيام ببعض الأمور وخصوصاً تلك الأنشطة التي تساعدك في البقاء بصحة جيدة . فبدلاً من الجلوس معاً علي الأريكة والشعور بالملل توجهوا معاً إلي صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق معاً مثل المشي، ركوب الدراجات .

12. كن مرناً :

أكثر شئ تحتاجه حياتك الأسرية  هو قضاء المزيد من الوقت معك وتخصيص وقت للمرح للعلب معاً أو الذهاب لقضاء رحلة مفاجأة معاً. حاول وضع روتين جيد للإستمتاع بوقتكما معاً وتخصيص وقت بين الحين والأخر لقضاء جلسة عائلية .



13.  قضاء وقت مميز مع شريك حياتك :

قد يكون من الصعب في حالة تواجد أطفال تحديد وقت لقضائه مع شريك حياتك ولكن من الضروي تحديد وقت لقضاؤه معاً وذلك للتواصل معاً  حول جميع المسائل اليومية والإستمتاع بالحديث معاً عن مشاكلكم الخاصة . محاولة تنظيم الوقت لتخيصيص وقت لشريك حياتك بداخله يمكن أن يكون من خلال الخروج معاً لتناول العشاء أو الجلوس لمشاهدة فيلم مفضل لكما .



 مواضيع اخرى






اليك اسرار الحياة السعيدة والطويلة لليابانيين

ديسمبر 08, 2025 أضف تعليق

Here-are-the-secrets-of-happy-and-long-life-for-the-Japanese
مبدأ Ikigai الياباني للسعادة الذي على الجميع اتباعه

 وفقًا لليابانيين، كل شخص لديه سبب للاستمتاع بالحياة وبالتالي للاستيقاظ في الصباح، وبعد أن قضوا معظم السنوات القليلة الماضية يساعدون العشرات من رجال الأعمال في العثور على سبب للحياة، وجدوا أنهم كانوا يبحثون عن أنفسهم أيضًا ومعرفة المكان الذين ينتمون له. وستعثر على سبب الحياة الخاص بك في وسط الدوائر المترابطة بحياتك، فلا تفوت فرصة العيش حياة طويلة وسعيدة.

اليك اسرار الحياة السعيدة والطويلة لليابانيين

ما يدفعك كل يوم لترك السرير والاستيقاظ هو العمل على مشاريع هادفة لك وللمجتمع، فاهتمامك بذاتك وبصحتك يعود لسبب شعورك بأنك تعيش لهدف، مما يجعلك تتخذ كافة الإجراءات الصحيحة لممارسة مهامك. وفي مشروع الهندباء مثلًا، فإنهم يتطلعون إلى جعل بلدة غيرنسي أفضل مكان للعيش على الأرض بحلول عام 2020. وجزء من هذه المهمة هو اكتشاف كيف يمكننا جميعًا أن نعيش حياة طويلة وصحية، وأحد أهدافهم هو أن تصبح غيرنسي أول بلد على الأرض يصل متوسط الأعمار فيها إلى إلى 100 عام.

ولقد أنشأوا هذا الهدف لتحدي المجتمع للنظر في الرعاية الصحية بطريقة مختلفة جذريًا؛ إذ أن الحياة الطويلة لا علاقة لها بالطب والجراحة، حيث يذهب معظم إنفاقنا على الرعاية الصحية وكل ما يتعلق بها من أكل وشرب وعلاجات، في حين أن كل ذلك يمكن أن يتحقق دون أي تكلفة على المجتمع.

الشعور الجماعى بالهدف

إذا تمكن اليابانيون من خلق شعور جماعي بالاعتقاد والهدف واتخاذ إجراء بشأن ذلك، فإن السكان البالغ عددهم 65000 سيعيشون لفترة أطول ويكونون في صحة أفضل، وكل ذلك بدون زيارة طبيب واحد أو حبة دواء.

وسر الحياة الطويلة السعيدة لا يعني العيش على أمل حياة عظيمة في الغد، إنما العيش مع أهداف اليوم، ويمكن أن نطبق الفكرة على المجتمعات جميعًا وليس بشكل فردي. وتشير الدراسات إلى أن خسارة هدف واحد يمكن أن يكون لها تأثير ضار.

اتبع نعيمك ابحث عن مكان وجوده ولا تخف من متابعته

وكشف مؤلف الأساطير الأميركي جوزيف كامبل عن معادلة عامة بين طلابه وهي ” اتبع نعيمك ابحث عن مكان وجوده ولا تخف من متابعته”. ويقول هكتور جارسيا المؤلف المشارك لـ Ikigai: The Secret to Long and Happy Life: “إن سبب حياتك يقع عند تقاطع ما أنت جيد فيه وما تحب القيام به”. وكتب “مثلما يشتهي البشر بعض الأشياء والمال منذ فجر التاريخ، شعر البشر الآخرون بعدم الرضا عن السعي الدؤوب للحصول على المال والشهرة، وبدلًا من ذلك ركزوا على شيء أكبر من ثروتهم المادية الخاصة. وقد تم وصف هذا على مر السنين باستخدام العديد من الكلمات والممارسات المختلفة، ولكن مع سماع دومًا جملة؛ ما هو المغزى من الحياة ؟”.

يُنظر إلى السر الياباني على أنه التقارب بين أربعة عناصر أساسية:

ما تحب (شغفك)، ما يحتاجه العالم (مهمتك)، ما أنت جيد فيه (مهارتك)، ما الذي يمكنك الحصول منه على مقابل (مهنتك). ويقال إن اكتشاف سبب الحياة الخاص بك لتحقيق الوفاء والسعادة ويجعلك تعيش لفترة أطول.

إذا كنت تريد أن تجد سبب الحياة الخاص بك؟ اسأل نفسك الأسئلة الأربعة التالية:

1. ماذا أحب؟

2. ما الذي أجيده؟

3. ما الذي يمكنني دفعه أو تقديمه في الوقت الراهن – شيء يمكن أن يتحول إلى هدف مستقبلي؟

4. ما الذي يحتاجه العالم؟

القواعد العشر للعثور على سبب الحياه 

وقام هكتور جارسيا وفرانسيس ميراليس في كتابهما بذكر القواعد العشر التي يمكن أن تساعد أي شخص في العثور على سبب الحياة الخاص به، وهما:

1. كن نشطًا ولا تتقاعد

2. ترك الاستعجال وراءك وتبني وتيرة حياة أبطأ

3 . كل فقط حتى تمتلئ بنسبة 80 %

4. ضع نفسك مع أصدقاء حميمين

5 . الحصول على شكل جسم مثالي من خلال ممارسة الرياضة اليومية

6. ابتسم وأقترب من الناس المحيطين بك

7. إعادة الاتصال مع الطبيعة

8. اشكر الله على أي شيء يضيء يومنا ويجعلنا نشعر بالحيوية

9. عش في هذه اللحظة

10. اتبع سبب الحياة الخاص بك

وقال هوارد دبليو ثورمان، الفيلسوف وزعيم الحقوق المدنية “اسأل ما الذي يجعلك تنبض بالحياة، ولا تسأل عما يحتاجه العالم. واسأل ما الذي يجعلك على قيد الحياة، واذهب للقيام به. لأن ما يحتاجه العالم هو الناس الذين أصبحوا أحياء “. وتكمن المشكلة بالنسبة لملايين الأشخاص في أنهم يتوقفون عن فضولهم بشأن التجارب الجديدة بينما يهتمون بالمسؤوليات ويبنون الروتين.

ولكن يمكنك تغيير ذلك، خاصة إذا كنت لا تزال تبحث عن معنى معين وتريد تحقيقه في حياتك. ويشجعنا ألبرت آينشتاين على متابعة فضولنا، حيث قال ذات مرة:

“لا تفكر في سبب سؤالك، ببساطة لا تتوقف عن الاستجواب. لا تقلق بشأن ما لا يمكنك الإجابة عنه، ولا تحاول توضيح ما لا تعرفه.

الفضول هو السبب الخاص بك للشعور بأنك على قيد الحياة. ألا تشعر برهبة عندما تفكر في أسرار الخلود، والحياة، فما الكيان الرائع وراء كل هذا؟ هذه هي معجزة العقل البشري – لاستخدامه في فهم الكيانات والمفاهيم وصياغتها كأدوات لشرح كل ما يراه الإنسان ويشعر به ويلمسه، فحاول كل يوم فهم القليل”.

شاهد ايضا